قتلت الانبياء
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
قتلت الانبياء
- الحمد
لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين
الحق ليظهره على الدين كله ولو كره
الكافرون… أما بعد..
فلقد
تحدث القرآن الكريم عن بني إسرائيل
بصفة خاصة في حوالي 50 سورة من القران،
إضافة إلى حديثه عنهم في بقية سوره
بوجه عام، باعتبارهم طsrc="http://www.alsaha.com/newimg/islam/Jews2.jpg" align="left" hspace="0" width="162"
height="108">face="Times New Roman (Arabic)">ائفة من طوائف
الكافرين والمشركين.
وفي
حديث القرآن عن اليهود يتبين لقارئه:
أنهم جنس متميز في الشر والغدر، أئمة
في الضلال والكفر!
قديما
تعلمنا أن الديك المؤذن لم ينخدع
للثعلب الذي برز له يوما في ثياب
الواعظين!!
إن
تاريخ اليهود مع الإسلام مليء بالغدر
والخيانة، ومذبحة الحرم الإبراهيمي (وقانا)
لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة،
ولكننا – نحن المسلمين – أصابتنا
آفة النسيان، ومعها آفة الشجب
والإنكار.
فإذا
رأينا من اليهود غدرا رفعنا عقيرتنا،
وخرجنا في مظاهرات، وما هي إلا أيام
قلائل حتى نعود إلى سيرتنا الأولى.
بل
وقينا سماعون لهم، ومتشبهون بهم!
ومتعاونون معهم! وهؤلاء يقولون: (الإسلام
دين السلام).
وواقعهم
يشهد عليهم بأنهم جعلوا (الإسلام دين
الأستسلام)!! مع أن الإسلام لم يهزم قط
في معركة داخلها، وإنما الذي هزم هم
المسلمون!!
ونحن
نقرأ في كتاب الله (لتجدن أشد الناس
عداوة للذين آمنوا اليهود) المائدة 82،
ونفهم أننا نؤجر بكل حرف عشر حسنات،
وهذا صحيح، ولكن ينبغي أن نفهم أيضا
أن عداوة اليهود لنا إلى يوم القيامة!
src="http://www.alsaha.com/newimg/islam/StarDavid.jpg" align="right" vspace="3"
width="115" height="115">face="Times New Roman (Arabic)">غدر اليهود:
ويجب
علينا أن نذكر الشعوب المسلمة أن
اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل رسولنا
صلى الله عليه وسلم!!! فقد أهدوا له
شاة مسمومة! ومات الصحابي الجليل بشر
بن البراء – رضي الله عنه – لأنه أكل
منها، وما كاد الرسول صلى الله عليه
وسلم يأكل منها حتى قال: (إن هذه الشاة
تخبرني أنها مسمومة!).
ومرة
أخرى تآمر اليهود على رسولنا صلى
الله عليه وسلم فسحروه، كما هو معلوم
من قصة لبيد بن الأعصم اليهودي
الساحر.
وقد
حدثنا القرآن عن محاولات اليهود لقتل
الأنبياء في مواضع كثيرة، بحيث أمك
لو جمعت الآيات التي تحدثت عن هذه
القضية لاستبان لك: أن قتل الأنبياء،
والغدر بهم، كان هدفا يهوديا خالصا،
يسعى اليهود إلى تحقيقه بكل وسيلة.
واقرأ
ذلك – إن شئت – في سورة البقرة –
آيات 61و 85و 87و 91 وفي آل عمران آيات 21،
112، 181، 183. وفي سورة النساء آيات 155، 157.
وفي المائدة آية 70.
وفي
مقابل هذا الغدر وتلك الخيانة يصف
القرآن اليهود بأنهم – في ميدان
القتال – أجبن الناس، وأضعف الناس،
قلوبهم خاوية، وهمم هاوية!! (لا
يقاتلوكم جميعا إلا في قرى محصنة أو
من وراء جدر) الحشر 14، وهذا في أحسن
الأحوال، وإلا (فلما كتب عليهم
القتال تولوا إلا قليلا منهم) البقرة
246، ثم تمتلئ قلوبهم رعبا، وخوفا،
وجزعا، وفزعا فيقولون: (فاذهب انت
وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون)
المائدة 24، وإذا كان اليهود يتميزون
بهذا القدر العظيم من الجبن والفزع،
والخوف والهلع، فهل يهزم أمامهم إلا
من هو دونهم؟!!
ومما
ينبغي على كل مسلم وأن ينتبه له: أن
اليهود هم أصل كل فساد وقع في الأرض،
وهم الذين أوقدوا نيران جميع الحروب
التي وقعت في العالم؛ فإنهم كما
وصفهم الله (كلما أوقدوا نارا للحرب
أطفأها الله، ويسعون في الأرض فسادا،
والله لا يحب المفسدين) المائدة 64.
فقد
كان وراء فساد الإلحاد، وفساد
الأخلاق، وفساد التنصير والتكفير،
وفساد الأفكار، وفساد القوميات
والعصبيات، وفساد الاقتصاد، وفساد
الأسر البيوت، وفساد الصحافة
والإعلام، ولذلك أطلق القرآن وصفه
لهم بالسعي في الأرض فسادا، ولم يخص
من الفساد نوعا معينا، ونبه بإطلاقه
على أنهم كل وراء كل فساد.
وفي
كتابه القيم بعنوان (قبل أن يهدم
الأقصى) أقام المؤلف الدليل على أن
اليهود المصدر الأصلي لفساد العالم
وخرابه، فقال: (وهذا الفساد والإفساد
قد ترك بصمته السوداء على صفحات
التاريخ توقيعا على اليهود، وشاهدا
على حضورهم في كل مجال يمكن الإفساد
فيه.
فاليهودي
(أبو عفك) واليهودي (كعب بن الأشرف)
واليهودي (أبن أبي الحقيق) كانوا من
اوائل من ألبوا الأحقاد، وقلبوا
الأمور في الدولة الإسلامية الناشئة
في المدينة، فجمعوا بين اليهود من
بني قريظة وغيرهم، وبين قريش من مكة،
وبين القبائل الأخرى في الجزيرة على
محاربة المسلمين.
واليهودي
(عبد الله بن سبأ) هو الذي أثار
العوام، وجمع الشراذم وأطلق
الشائعات في فتنة مقتل عثمان بن عفان
رضي الله عنه، وما تلا ذلك من النكبات.
واليهودي
(مدحت باشا) كان وراء إثارة النعرات
القومية، واستخدام المخططات
الماسونية في دولة الخلافة
العثمانية، مما أدى في النهاية إلى
سقوط تلك الخلافة على يد اليهودي
الأصل (مصطفى كمال أتاتورك).
واليهودي
(كارل ماركس) هو الذي كان وراء موجة
الإلحاد التي أصبحت فيما بعد قوة
ودولة؛ بل معسكرا دوليا بنى src="http://www.alsaha.com/newimg/islam/CarlM.jpg" align="left" hspace="2" width="110"
height="167">face="Times New Roman (Arabic)">نفسه على أنقاض
بلاد المسلمين وشعوبهم. واليهودي (دوركايم
) كان وراء أفكار هدم الأسرة وتفكيك
الروابط المقدسة في المجتمعات.
واليهودي (دوركايم) كان وراء أفكار
هدم الأسرة وتفكيك الروابط المقدسة
في المجتمعات. واليهودي (جان بول
سارتر) كان وراء نزعة أدب الانحلال في
علاقات الأفراد والجماعات. واليهودي
(جولد تسهير) كان وراء حركة الاستشراق
التي استشرى فسادها وعم ظلمها
وإظلامها. واليهودي (صمؤيل زويمر) هو
الذي خطط لحركات التبشير، أو بالأحرى:
التكفير في بلاد المسلمين. لا لمجرد
إدخال المسلمين في النصرانية؛ بل
لإخراجهم من الإسلام، وضرب الإسلام
بالنصرانية، والنصرانية بالإسلام.
واليهودي
(ثيودر هرتزل) هو الذي وضع البذرة
الأولى في محنة العصر المسماة بأزمة
الشرق الأوسط، عندما خطط ورسم معالم
الدولة اليهودية في كتابه المسمى
بهذا الاسم، تلك الدولة التي بعد
مماته سفاحا، فكانت بؤرة للإفساد في
الأرض.
وأخيرا..
فإنا أردنا أن نصدق أن اليهود قد
تخلصوا من صفة الغدر والخيانة، أو
صفة الفساد والإلحاد، فانه ينبغي
علينا التصديق أن بإمكان الجمل أن
يلج في سم الخياط!!! وكلاهما مستحيل،
وليس إليه سبيل!
والله
يقول الحق، وهو يهدي السبيل.
وصلى
الله وسلم وبارك على نبين محمد وآلة
وصحبه
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى