قصتان على النقيض من واقع نعيشه ونحياه
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
قصتان على النقيض من واقع نعيشه ونحياه
>قال لي صاحبي
>كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل
>الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي
>توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء
>محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج
>لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات
>وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل
>أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت
>المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا
>وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل
>الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن
>أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها
>تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة
>عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر
>شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى
>اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا
>رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى،
>لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني
>أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة،
>ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما
>رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه
>والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي
>متبرجة.
>هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يري بعض عباده بعض
>آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في
>ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟
>
>======================================
>
>اعلم اني اطلت عليكم ولكن لحظة واحدة فقط لنستمع الى هذه القصة قد نتمنى أن
>نكون نحن أصحابها ومن أهلها رحمنا الله وياكم ...
>فتاة يخرج أنفها المسك عند تغسيلها
>تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين
>من عمرها بحادث سيارة …
>وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !!
>ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
>
>جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا
>بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور
>ولا نزيف .
>
>والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها
>مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً
>رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت
>تبكي …
>
>ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك
>فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع
>الأغاني …
>
>ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع
>للعمل في تغسيل الموتى …
>
>ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن
>خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …
>
>قلت : صدق الشاعر
>
> دقـات قلب المـرء قائلة له
>
> إن الحياة دقائق وثواني
>
> فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
>
> فالذكر للإنسان عمر ثان
>كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل
>الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي
>توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء
>محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج
>لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات
>وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل
>أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت
>المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا
>وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل
>الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن
>أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها
>تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة
>عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر
>شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى
>اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا
>رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى،
>لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني
>أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة،
>ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما
>رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه
>والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي
>متبرجة.
>هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يري بعض عباده بعض
>آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في
>ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟
>
>======================================
>
>اعلم اني اطلت عليكم ولكن لحظة واحدة فقط لنستمع الى هذه القصة قد نتمنى أن
>نكون نحن أصحابها ومن أهلها رحمنا الله وياكم ...
>فتاة يخرج أنفها المسك عند تغسيلها
>تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين
>من عمرها بحادث سيارة …
>وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !!
>ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
>
>جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا
>بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور
>ولا نزيف .
>
>والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها
>مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً
>رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت
>تبكي …
>
>ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك
>فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع
>الأغاني …
>
>ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع
>للعمل في تغسيل الموتى …
>
>ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن
>خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …
>
>قلت : صدق الشاعر
>
> دقـات قلب المـرء قائلة له
>
> إن الحياة دقائق وثواني
>
> فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
>
> فالذكر للإنسان عمر ثان
--------------------------------------------------------------------------------
وشكراااا على المرور
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى