لمازا تريد ان تعيش
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
لمازا تريد ان تعيش
قد يتبادر إلى ذهننا هذا السؤال أو سؤال غيره لماذا نحن نعيش ؟ وشتان بين معنى السؤالين حيث أن الأول يشير إلى رغبة الإنسان في العيش وطبعاً تختلف رغبة كل إنسان عن الآخر فهناك من يعيش من أجل الدنيا وهناك من يعيش من أجل الآخرة ، أما عن السؤال الثاني فهو يشير إلى عدم رغبة الإنسان في العيش أو عدم معرفته المعنى أو الحكمة من عيشه وقد يفضل الموت على العيش لما يعانيه من هذه الحياة من مصاعب ومشاكل ….
إن الهدف الحقيقي من هذه الحياة ليس الأكل والشرب، لأننا حين نعيش لهذا الهدف نشترك مع البهائم والكفار، فإن همهم في الحياة الأكل والمتاع كما وصفهم الله تعالى ذاماً حالهم ، فقال جل وعلا ( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ). وإنما الهدف من وجودنا وتسخير ما على هذه الأرض لنا هو عبادة الرحمن وعصيان الهوى والشيطان. وبمصطلح تجاري هو أن نجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات قبل حلول الأجل ، وأن نحرص كل الحرص على استثمار أوقاتنا المحدودة بالعمل الصالح الذي يرفع من درجاتنا في الجنة. ومما ينبغي التنبه له أن الساعة التي تمر علينا من حياتنا ولا نحسن استغلالها ستكون حسرة وندامة يوم القيامة وساعتها سيقول كل مقصر يا ليتني قدمت لحياتي إلا أن يتفضل الله جل وعلا وتكرم، وهو أهل للكرم . ومن الملاحظ حقاً في الكثير من الناس وانغماسهم بأمور الدنيا عن الآخرة أن لهم تبرير في ذلك حيث أنهم يقولون ساعة لقلبك وساعة لربك وهنا نجد أنه اختلف وجود ما في القلب عما يقدم للرب بل إن ساعات القلب أصبحت أكثر بكثير لدرجة أنه لم يبقى سوى دقائق قليلة يقدمها الإنسان إلى ربه وغالباً ما تكون في الصلوات الخمس المفروضة …
يحق لكل إنسان أن يعيش حياته وأن يتمتع بها ولكن على ألا تنسينا هذه الحياة حياة أعظم وأجمل.. أبقى وأدوم.. في جنة الخلد بسعادة أبدية.. وعيشة هنية..وإن شاء الله تكون من نصيبنا جميعاً ..
::جيد::
إن الهدف الحقيقي من هذه الحياة ليس الأكل والشرب، لأننا حين نعيش لهذا الهدف نشترك مع البهائم والكفار، فإن همهم في الحياة الأكل والمتاع كما وصفهم الله تعالى ذاماً حالهم ، فقال جل وعلا ( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ). وإنما الهدف من وجودنا وتسخير ما على هذه الأرض لنا هو عبادة الرحمن وعصيان الهوى والشيطان. وبمصطلح تجاري هو أن نجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات قبل حلول الأجل ، وأن نحرص كل الحرص على استثمار أوقاتنا المحدودة بالعمل الصالح الذي يرفع من درجاتنا في الجنة. ومما ينبغي التنبه له أن الساعة التي تمر علينا من حياتنا ولا نحسن استغلالها ستكون حسرة وندامة يوم القيامة وساعتها سيقول كل مقصر يا ليتني قدمت لحياتي إلا أن يتفضل الله جل وعلا وتكرم، وهو أهل للكرم . ومن الملاحظ حقاً في الكثير من الناس وانغماسهم بأمور الدنيا عن الآخرة أن لهم تبرير في ذلك حيث أنهم يقولون ساعة لقلبك وساعة لربك وهنا نجد أنه اختلف وجود ما في القلب عما يقدم للرب بل إن ساعات القلب أصبحت أكثر بكثير لدرجة أنه لم يبقى سوى دقائق قليلة يقدمها الإنسان إلى ربه وغالباً ما تكون في الصلوات الخمس المفروضة …
يحق لكل إنسان أن يعيش حياته وأن يتمتع بها ولكن على ألا تنسينا هذه الحياة حياة أعظم وأجمل.. أبقى وأدوم.. في جنة الخلد بسعادة أبدية.. وعيشة هنية..وإن شاء الله تكون من نصيبنا جميعاً ..
::جيد::
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى