الى متى يا شباب
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
الى متى يا شباب
إلى متى هذه الغفلة .. ياشباب
إلى متى هذه الغفلة أسمع يا أخي الكريم قال لي أحد الأصحاب ذات يوم : أتريد أن ترى أطرف طريقة لصيد الضبان ، فقلت: نعم ثم ذهبنا سوياً حتى وقفنا عند أول جحر رأيناه وكان الوقت ليلاً، ثم وضع ( اللي) داخل الجركل وبدأ يصب الماء على جحر الضب بصورة متقطعة مع الإضاءة بالكشاف على طريقة البرق، فظن الضب المسكين أن هناك برقاً وأن المطر ينزل ، وفجاه خرجت عقرب سوداء كبيرة الحجم ثم خرج الضب مسرعاً ووقف على باب الجحر لينظر ما الخبر وهو في دهشة واستغرب !! وكأنه يتساءل : أين المطر ؟ وإذا بإحدى الأيادي تفاجئة من الخلف وتقبض على رقبته، إن الذي يتعامل مع الضب يعلم أنه من أغبى الحيوانات فما أن يبتعد عن حجره حتى يضل الطريق ويتخبط يميناً وشمالاً، وعموماً لن نتكلم عن كثيراً عن سيرة الضب الذاتية .
ولكنني سأتكلم عن أولئك(الضبان البشرية) الذين ضلوا الطريق من مكان قريب وصاروا يقلدون الغرب الكافر في شتى مجالات الحياة، فإذا لبسوا ملابس مخجلة لبسوها مثلهم، وإذا صحبوا الكلاب صحبوها مثلهم، وإذا رقصوا في الشوارع وعلى الأرصفة فعلوا مثلهم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم (( لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر أو ذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن؟ وهذا الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم التي تحققت في عصرنا هذا.
يا شباب : إن الإسلام حرم تقليد الكفار والتشبه بهم لا لمجرد المنع فقط ، ولكن لأنه يدل على انهزامية مقيتة، وخور في النفس، وضعف في الشخصية، وتبعية قاتلة. وجاء المنع لأن التقليد يجعل الشاب كالحمل الوديع الذي يأكل والشرب، وينام ويقلد فحسب،أما التفكير والعمل والإنتاج فهو الغرب الكافر ويكتفي الشباب أن يستمتع بثمار فكر الغرب وحصاد إنتاجه وعمله ، حتى في العبادات التى يكون وقتها مواقفاً لوقت عبادة عبادات المشركين مثل النهي عن صلاة النافلة وقت الشروق الشمس ووقت غروبها، لأن عباد الشمس يصلون في هذا الأوقات وينادي الشمس بأن لا تغيب (( يا شمس لا .. لا .. لا .. تغيبي)) وكذلك منع الإسلام .
يا شباب : أرأيتم كيف نهى الله سبحانه وتعالى عن عبادات مشروعة توافقت مع عبادات المشركين من حيث الوقت والمكان، فما بال أولئك الشباب الذي يقلدون الكفار في كل شئ، فلقد رأينا بأعيننا أشكالاً من مظاهر التقليد الأعمى مثل القصات الغريبة والمزعجة (كالكابوريا، الفرنسية، والكندرة ، الداخلية، كلب ديانا أعزكم الله .. إلخ)، والملابس المخجلة وبألوان نسائية لا تليق بالرجال بالإضافة إلى أنها في بعض الأحيان قصيرة ( كت – شورت) تكشف العورة ، ومع ذلك تجد بعض الشباب يمشي بها في الطرقات العامة دون حياء ولا خجل، ولقد رأيت بنفسي شباباً من شباب المسلمين يرتدي بدلة رياضية(سروال- قميص) تمثل العلم الأمريكي!!! فهذه الإنهزامية المقيتة والتبعية القاتلة.
ويستمر مسلسل التقليد والانهزامية حتى في الألفاظ مثل : ( أكي ، سوري، أكسكيوزمي) إلى متى هذه الغفلة يا شباب وأصبح بعضهم يأكلون بشمائلهم ويتراقصون في سياراتهم ، فمن المؤسف جداً والمحزن حقاً أن يصل مستوى الشباب المسلم إلى ما وصلوا إليه في هذه الأيام من التبعية والانهزامية المقتية والإعجاب بالغرب الكافر.
يا شباب : إن مسلسل التقليد الظاهري للكفار سيستمر إلى أن يصل إلى الميل بالقلب مثل المحبة والموالاة ومن ثم يصل إلى التقليد الباطني بالمعتقدات وغيرها ولاشك أن هذه أخطر من سابقتها ، فقد يتلبس الشاب بالكفر جملة وتفصيلاً من حيث يشعر أو لا يشعر، والحقيقة المرة أن هذا ليس يغريب إذا كان الشباب يعكفون الساعات الطول على الأطباق الهوائية (الدش) ويعيشون مع الحياة الغريبة جل أوقاتهم ( غناء ، أفلام ،أخبار ، رقص ، اختلاط ، زنا ، أزياء .. إلخ ).
فإن هذا الفساد في غاية الخطورة على شباب الأمة لأنهم سيطبقون ما شاهدوه في حياتهم العملية ، ولا تعجب إذا سمعت أمثال ذلك السناتور الأمريكي الذي يقول : ( إن البث المباشر هو اخطر ما نملكه لأننا نستطيع أن ندخل إلى كل بيت رغماً من الحكومات) مع العلم أنهم يملكون أشد الأسلحة فتكاً مثل الأسلحة لنووية وغيرها وهذه الحقيقة التي قالها أحد المنصرين : كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات.
ومن المؤسف المؤلم أيضاً أن الذين يقلدون الكفار من شبابنا اليوم إنما يقلدون سقط المتاع منهم كالمغنيين والراقصين والمثلين وجماعات البانكس والهيبز والشاذين جنسياً وغيرهم، ومع هذه التبعية والتقليد الأعمى فإن هؤلاء السقط يحتقرون من يقلدون من شباب العرب.
إستمع إلى ذلك المغني المخنث ما يكل جاكسون يقول : لو أعلم أن العرب يستمعون إلي لا اعتزلت الغناء، لكننا نقول لذلك المخنث إن العرب الكرام الذين آمنوا بالله ورسوله .. لا يستمعون إلا لكلام الله ورسوله، أما الذين يستمعون إليك فهم ضعاف العقول من العرب الخدوعين ، والنحرفين عن هدفهم الذي خلقوا من أجله. وهذا والله وأعلم اللهم لا تفتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا إلى النار مصيرنا
إلى متى هذه الغفلة أسمع يا أخي الكريم قال لي أحد الأصحاب ذات يوم : أتريد أن ترى أطرف طريقة لصيد الضبان ، فقلت: نعم ثم ذهبنا سوياً حتى وقفنا عند أول جحر رأيناه وكان الوقت ليلاً، ثم وضع ( اللي) داخل الجركل وبدأ يصب الماء على جحر الضب بصورة متقطعة مع الإضاءة بالكشاف على طريقة البرق، فظن الضب المسكين أن هناك برقاً وأن المطر ينزل ، وفجاه خرجت عقرب سوداء كبيرة الحجم ثم خرج الضب مسرعاً ووقف على باب الجحر لينظر ما الخبر وهو في دهشة واستغرب !! وكأنه يتساءل : أين المطر ؟ وإذا بإحدى الأيادي تفاجئة من الخلف وتقبض على رقبته، إن الذي يتعامل مع الضب يعلم أنه من أغبى الحيوانات فما أن يبتعد عن حجره حتى يضل الطريق ويتخبط يميناً وشمالاً، وعموماً لن نتكلم عن كثيراً عن سيرة الضب الذاتية .
ولكنني سأتكلم عن أولئك(الضبان البشرية) الذين ضلوا الطريق من مكان قريب وصاروا يقلدون الغرب الكافر في شتى مجالات الحياة، فإذا لبسوا ملابس مخجلة لبسوها مثلهم، وإذا صحبوا الكلاب صحبوها مثلهم، وإذا رقصوا في الشوارع وعلى الأرصفة فعلوا مثلهم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم (( لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر أو ذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن؟ وهذا الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم التي تحققت في عصرنا هذا.
يا شباب : إن الإسلام حرم تقليد الكفار والتشبه بهم لا لمجرد المنع فقط ، ولكن لأنه يدل على انهزامية مقيتة، وخور في النفس، وضعف في الشخصية، وتبعية قاتلة. وجاء المنع لأن التقليد يجعل الشاب كالحمل الوديع الذي يأكل والشرب، وينام ويقلد فحسب،أما التفكير والعمل والإنتاج فهو الغرب الكافر ويكتفي الشباب أن يستمتع بثمار فكر الغرب وحصاد إنتاجه وعمله ، حتى في العبادات التى يكون وقتها مواقفاً لوقت عبادة عبادات المشركين مثل النهي عن صلاة النافلة وقت الشروق الشمس ووقت غروبها، لأن عباد الشمس يصلون في هذا الأوقات وينادي الشمس بأن لا تغيب (( يا شمس لا .. لا .. لا .. تغيبي)) وكذلك منع الإسلام .
يا شباب : أرأيتم كيف نهى الله سبحانه وتعالى عن عبادات مشروعة توافقت مع عبادات المشركين من حيث الوقت والمكان، فما بال أولئك الشباب الذي يقلدون الكفار في كل شئ، فلقد رأينا بأعيننا أشكالاً من مظاهر التقليد الأعمى مثل القصات الغريبة والمزعجة (كالكابوريا، الفرنسية، والكندرة ، الداخلية، كلب ديانا أعزكم الله .. إلخ)، والملابس المخجلة وبألوان نسائية لا تليق بالرجال بالإضافة إلى أنها في بعض الأحيان قصيرة ( كت – شورت) تكشف العورة ، ومع ذلك تجد بعض الشباب يمشي بها في الطرقات العامة دون حياء ولا خجل، ولقد رأيت بنفسي شباباً من شباب المسلمين يرتدي بدلة رياضية(سروال- قميص) تمثل العلم الأمريكي!!! فهذه الإنهزامية المقيتة والتبعية القاتلة.
ويستمر مسلسل التقليد والانهزامية حتى في الألفاظ مثل : ( أكي ، سوري، أكسكيوزمي) إلى متى هذه الغفلة يا شباب وأصبح بعضهم يأكلون بشمائلهم ويتراقصون في سياراتهم ، فمن المؤسف جداً والمحزن حقاً أن يصل مستوى الشباب المسلم إلى ما وصلوا إليه في هذه الأيام من التبعية والانهزامية المقتية والإعجاب بالغرب الكافر.
يا شباب : إن مسلسل التقليد الظاهري للكفار سيستمر إلى أن يصل إلى الميل بالقلب مثل المحبة والموالاة ومن ثم يصل إلى التقليد الباطني بالمعتقدات وغيرها ولاشك أن هذه أخطر من سابقتها ، فقد يتلبس الشاب بالكفر جملة وتفصيلاً من حيث يشعر أو لا يشعر، والحقيقة المرة أن هذا ليس يغريب إذا كان الشباب يعكفون الساعات الطول على الأطباق الهوائية (الدش) ويعيشون مع الحياة الغريبة جل أوقاتهم ( غناء ، أفلام ،أخبار ، رقص ، اختلاط ، زنا ، أزياء .. إلخ ).
فإن هذا الفساد في غاية الخطورة على شباب الأمة لأنهم سيطبقون ما شاهدوه في حياتهم العملية ، ولا تعجب إذا سمعت أمثال ذلك السناتور الأمريكي الذي يقول : ( إن البث المباشر هو اخطر ما نملكه لأننا نستطيع أن ندخل إلى كل بيت رغماً من الحكومات) مع العلم أنهم يملكون أشد الأسلحة فتكاً مثل الأسلحة لنووية وغيرها وهذه الحقيقة التي قالها أحد المنصرين : كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات.
ومن المؤسف المؤلم أيضاً أن الذين يقلدون الكفار من شبابنا اليوم إنما يقلدون سقط المتاع منهم كالمغنيين والراقصين والمثلين وجماعات البانكس والهيبز والشاذين جنسياً وغيرهم، ومع هذه التبعية والتقليد الأعمى فإن هؤلاء السقط يحتقرون من يقلدون من شباب العرب.
إستمع إلى ذلك المغني المخنث ما يكل جاكسون يقول : لو أعلم أن العرب يستمعون إلي لا اعتزلت الغناء، لكننا نقول لذلك المخنث إن العرب الكرام الذين آمنوا بالله ورسوله .. لا يستمعون إلا لكلام الله ورسوله، أما الذين يستمعون إليك فهم ضعاف العقول من العرب الخدوعين ، والنحرفين عن هدفهم الذي خلقوا من أجله. وهذا والله وأعلم اللهم لا تفتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا إلى النار مصيرنا
king :: الحوار الجاد :: الحوار :: كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى